الأحد، 19 أكتوبر 2014

أصناف الأفراد من حيث قراءة القرآن

ليست هناك تعليقات:



 :  يصنف بعض العلماء القارئين للقرآن إلى ثلاثة أصناف

 :محسن مأجور -

وهو الذي يجيد التلاوة ويحسن القراءة كما أنزلها الله والذي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم"الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة

:مسيئ معذور

هو الذي يحاول القراءة قراءة صحيحة ولكن لا يطاوعه لسانه أو لا يجد من يهديه إلى الصواب بالبيان أو من تمنعه ظروف عمله من التعلم فاعلم ان الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ولكن يجب على المسلم ان يجتهد فإن العمل بالتجويد فرض عين لازم لكل من يقرا شيئا من القرآن ولا سيما في الصلاة

:مسيئ آثم 
وهو الذي يستغني بنفسه مستبدا برأيه وحدسه متكلا على ما ألفه من حفظ مستكبرا عن الرجوع إلى عالم يوقفه على تصحيح لفظه فلا شك أنه مسيئ آثم غيرمعذور

الأحد، 12 أكتوبر 2014

علم التجويد : مخارج الحروف العربية

ليست هناك تعليقات:

المخارج جمع مخرج وهو محل خروج الحرف وتمييزه عن غيره.فإذاأردت أن تعرف الحرف,فسكنه أو شدده أدخل عليه همزة القطع, فحيث انقطع صوته كان مخرجه المحقق مثل أم- أب-أخ... أما حروف المد الثلاثة الالف. والواو والياء فإن مخرجها مقدر لأنها لا تعتمد على شيء من أجزاء الفم وطريق معرفة مخرج حروف المد هو إدخال حرف مفتوح على الالف وحرف مضموم على الواو وحرف مكسور على الياء ,ثم الإصغاء الى هذه الحروف  فعندها يتبين مخرجها مثل با -بو-بي.

:ومخارج الحروف سبعة عشر مخرجا على القول المختار تصدر من خمسة مخارج عامة وهي   

             الجوف
الحلق
اللسان
الشفتان
الخيشوم

:وتنقسم هذه المخارج إلى قسمين

(أ- مخارج مقدرة وهي اثنان (الجوف والخيشوم
ومعنى أنها مقدرة أن الألف والواو والياء لا تنحصر في مكان محدد من الجوف مثل الهمزة مثلا فإنها وان كانت تخرج من الحلق الا انك لا تستطيع تحديد مخرجها ,انه من اقص الحلق بخلاف حروف المد الثلاثة فإنك لا تستطيع تحديد مكان خروجها من الجوف وكذلك العنة تخرج من الخيشوم فهي عند خروجها تخرج من الخيشوم كله لذلك لا تستطيع أن تحدد مكان خروجها من الخيشوم
(ب- مخارج محققة( الحلق - اللسان- الشفتان 
ومعنى محققة أنك تستطيع أن تحدد مكان خروج الحرف عند النطق به, فأنت تقول مثلا القاف تخرج من اقصى اللسان مما يلي الحلق مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى والكاف تخرج من أقصى اللسان تحت مخرج القاف وهكذا


الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

تفسير مختصر لسورة الفاتحة

ليست هناك تعليقات:


{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)} البسملةُ آيةٌ من الفاتحةِ عند الإمام الشافعي، ولا تصحُّ الصلاةُ بدونها، وعند مالكٍ وأبي حنيفةَ ليست آية من الفاتحة
وقد جرت عادةُ السلف والخلف على تصدير مكاتيبهم بالبسملة وكذلك يفعلون في مؤلفاتهم حيثُ إنها في أول كل سورةٍ سوى براءة. والابتداء بها سُنّة غيرُ واجبة في كلّ أمرٍ له شرف شرعًا سوى ما لم يرِد به ذلك بل ورد فيه غيرُها كالصلاةِ فإنها تبدأ بالتكبير، والدعاءُ فإنّه يبدأ بالحمدلةِ
وما كانَ غير قُربة مما هو محرَّم حرُم ابتداؤُهُ بالبسملةِ فلا يجوزُ البدءُ بها عند شرب الخمرِ بل قالَ بعضُ الحنفيةِ إن بدءَ شربِ الخمر بها كُفر، لكنَّ الصوابَ التفصيلُ وهو أن يقالَ من كان يقصُد بها التبرك في شرب الخمرِ كفَر، وإن كان القصدُ السلامة من ضررها فهو حرام وليس كفرًا، والبدء بالبسملةِ عند المكروهِ مكروهٌ
ويقدَّر متعلق الجار والمجرور فعلاً أو اسمًا فالفعل كأبدأ والاسمُ كابتدائي. وكلمة "الله" علَم على الذات الواجبِ الوجود المستحقّ لجميع المحامد، وهوَ غير مشتقّ

{الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)} الحمدُ: هو الثناءُ باللسانِ على الجميل الاختياريّ، والحمدُ للهِ هو الثناءُ على اللهِ بما هو أهله لإنعامهِ وإفضاله وهو مالكُ العالمين، والعالَم هو كل ما سوى اللهِ، سُمّي عالَمًا لأنّه علامةٌ على وجودِ اللهِ
{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)} الرحمنُ من الأسماءِ الخاصّة بالله ومعناهُ أن الله شملت رحمتُه المؤمنَ والكافرَ في الدنيا وهو الذي يرحم المؤمنين فقط في الآخرة، قال تعالى :{ورحمتي وسِعت كلّ شىء فسأكتبُها للذينَ يتقون} (سورة الأعراف/156)، والرحيمُ هو الذي يرحمُ المؤمنينَ قال الله تعالى :{وكان بالمؤمنينَ رحيمًا} (سورة الأحزاب/43)، والرحمنُ أبلغُ من الرحيمِ لأن الزيادةَ في البناءِ تدلّ على الزيادةِ في المعنى
{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)} أي أن اللهَ هو المالكُ وهو المتصرّف في المخلوقاتِ كيف يشاء، ويومُ الدين هو يوم الجزاء، فاللهُ مالكٌ للدنيا والآخرة، إنما قال: مالك يوم الدين إعظامًا ليوم الجزاءِ لشدّة ما يحصُل فيه من أهوالٍ
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)} أي أن اللهَ تعالى وحدَه هو المستحقّ أن يُتذلل له نهاية التذلل، وهو الذي يُطلبُ منه العون على فعلِ الخير ودوام الهداية لأن القلوبَ بيده تعالى. وتفيدُ الآية أنه يُستعان بالله الاستعانة الخاصة، أي أن الله يخلُق للعبدِ ما ينفعه من أسباب المعيشةِ وما يقوم عليه أمرُ المعيشة، وليس المعنى أنه لا يُستعان بغير اللهِ مطلقَ الاستعانة، بدليلِ ما جاءِ في الحديثِ الذي رواه الترمذي واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيه
{اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيم (6)} أي أكرمْنا باستدامةِ الهداية على الإسلام
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيهِمْ (7)} أي دينَ الذين أكرمتَهم من النبيينَ والملائكةِ وهو الإسلام.
{غَيْرِ المَغضُوبِ عَلَيْهِمْ} وهمُ اليهود {وَلاَ الضَّآلِّينَ (7)} وهم النصارى
وآمين ليست من القرآن إجماعًا، ومعناها اللهمّ استجبْ
ويسن قولها عقب الفاتحة في الصلاةِ، وقد جاءَ في الحديثِ الذي رواهُ البخاريّ وأصحاب السنن:"إذا قالَ الإمامُ {غير المغضوبِ عليهم ولا الضالين} فقولوا ءامين"، واللهُ أعلمُ

ذكر الأنبياء في القرآن الكريم

ليست هناك تعليقات:

النبي الأكثر ذكرا في القرآن هو نبي الله موسى علية السلام
ذكر نبينا هود في القرآن 42 مرة
ذكر نبينا إسحاق في القرآن 15 مرة
ذكر نبينا يعقوب في القرآن 16 مرة
ذكر نبينا إبراهيم في القرآن 62 مرة
ذكر نبينا موسى في القرآن 131 مرة
ذكر نبينا اليسع في القرآن 2 مرة
ذكر نبينا يوسف في القرآن 24 مرة
ذكر نبينا عيسى في القرآن 25 مرة
ذكر نبينا ذول الكفل في القرآن 2 مرة
ذكر نبينا إسماعيل في القرآن 12 مرة
ذكر نبينا أيوب في القرآن 4 مرة
ذكر نبينا يونس في القرآن 4 مرة
ذكر نبينا نوح في القرآن 50 مرة
ذكر نبينا لوط في القرآن 27 مرة
ذكر نبينا إدريس في القرآن 4 مرة
ذكر نبينا شعيب في القرآن 10 مرة
ذكر نبينا داوود في القرآن 15 مرة
ذكر نبينا سليمان في القرآن 16 مرة
ذكر نبينا هارون في القرآن 19 مرة
ذكر نبينا محمد في القرآن 3 مرات صلوات ربي وسلامة عليهم..
الصحابي الذي ذكر إسمة في القرآن هو
زيد بن حارثة

معلومات هامة في القرآن

ليست هناك تعليقات:

  معلومات هامة في القرآن

عدد حروف القران الكريم


 حرفا323671 
عدد السور المكية 76

عدد السور المدنية 28
عدد كلمات القرآن الكريم:
 كلمة77439 ..
عدد آيات القرآن
 آية6236 
الآية التي جمعت الحروف الهجائية هي
آية 29 من سورة الفتح..
آخر سورة جمعت في القرآن هي
سورة التوبة..
ذكر لفظ الدنيا في القرآن
 مرة115
ذكر لفظ الآخرة في القرآن
 مرة115 

ذكر لفظ الحياة في القرآن
 مرة71 
ذكرت كلمة النهار في القرآن
مرة54 
ذكرت كلمة جنة في القرآن
 مرة66 
ذكرت كلمة الحلقوم في القرآن
مرة واحدة فقط..
ذكرت كلمة جهنم في القرآن
77 مرة..

ذكرت كلمة النار في القرآن
126 مرة..
ذكرت كلمة الزيتون في القرآن
4 مرات..
ذكرت كلمة الليل في القرآن
74 مرة..
ذكرت كلمة الزكاة في القرآن
 مرة32 
ذكر كلمة السماوات في القرآن
 مرة190 
ذكرت كلمة الطور في القرآن
10 مرات..
ذكرت كلمة الرحيم في القرآن
 مرة95 

السورة التي تلقب أخت الطويلتين هي
سورة الأعراف..

ذكر كلمة الأرض في القرآن
 مرة 451 
ذكرت جملة الحمد لله رب العالمين في القران
 مرات6 
عدد السور القرآن التي تبدأ بحروف
 مرة29 
ذكرت كلمة الرحمن في القرآن
 مرة57 

ذكرت كلمة القمر في القرآن
 مرة26 
ذكرت كلمة السماء في القرآن
مرة120 
ذكرت كلمة الجاهلية في القرآن
 مرات4 
السور التي بدأت بالحمدلله هي
الفاتحة والأنعام والكهف وسبأ وفاطر..
فالسورة التي لايوجد فيها حرف الميم هي
الكوثر..
السور التي لايوجد فيها حرف الكاف هن
قريش والفلق والعصر..
ورد لفظ الجلالة في القرآن
 مرة1697 
يبدأ المفصل في القرآن من
سور ق إلى سورة الناس..
ورد إسم رمضان في القرآن
مرة واحدة..
السورة التي لقبت بالكافية هي
الفاتحة..
السورتين التي بدأت بطسم هن
الشعراء والقصص..

ذكرت غزوة حنين في
سورة التوبة (26،25)
ذكرت غزوة بدر في
سورة الأنفال (1)
ذكرت غزوة أحد في سورة
آل عمران (190،121)
ذكرت غزوة بني النظير في سورة
الحشر
ذكرت غزوة الخندق في سورة
الأحزاب (27،9)

ذكرت غزوة تبوك في سورة
التوبة (129،38)

ذكرت غزوة حمراء الأسد في سورة
آل عمران (174،172)
سورة النعم هي سورة
النحل
سورة الملائكة هي سورة
فاطر
سورة بني النظير هي سورة
الحشر
سورة الفاضحة والكاشفة هي
سورة التوبة
سورة المؤمن هي
سورة غافرد
سورة القتال هي
سورة محمد
سورة بني إسرائيل هي
سورة الإسراء
سورة الدهر هي
سورة الإنسان..
عدد أرباع القرآن
 ربع240 

عدد سجدات التلاوة في القرآن
 سجدة15 
السور التي تنتهي بسجدة تلاوة هي
الأعراف والنجم والعلق..

السور التي تسمى بإسم مواقيت الصلاة هي
الفجر والضحى والعصر..
أصغر عدد في القران 1/10
{ومابلغوا معشار ما آتينهم}
أكبر عدد في القران 100000
{وأرسلناة إلى مائة ألف أو يزيدون}..
سورة شيعها 70000 ملك عند نزولها
(الأنعام)..

تكررت آية {ويل يومئنذ للمكذبين) في
المرسلات 10 مرات..
أرجى آية في القرآن هي
{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنة هو الغفور الرحيم}..

وردت آية {فبأي آلاء ربكما تكذبان}
 مرة31 

وردت آية {ويل يومئذ للمكذبين}
 مرة11 
سنام القرآن هي
سورة البقرة..



الطرق الواردة في قراءة القرآن

ليست هناك تعليقات:

لقراءة القرآن أربع كيفيات

 الترتيل: وهو القراءة بتؤدة وطمأنينة مع اعطاء كل حرف خقه من الاجادة والاتقان والتدبر في معاني القرآن الكريم والتأمل لما فيه من الحكم والمواعظ, قال تعالى "ورتل القرآن ترتيلا 

التحقيق: وهو كالترتيل في جميع ما ذكر غير أنه أكثر تؤدة من الترتيل واشد طمأنية وهو الذي يستحسن في مقام التعليم ويستحب حال التلقي والاخذ عن الشيوخ

الحدر: وهو الاسراع في القراءة والهدف من ورائه اكثار الحسنات بقراءة أكبر عدد من الايات لانه بكل حرف من القرآن حسنة والحسنة بعشر امثالها ويراعى فيه جميع أحكام التجويد 

التدوير:وهو كالترتيل في القواعد والاحكام غير أنه في حال وسط بين الترتيل والحدر

نبذة عن علم التجويد

ليست هناك تعليقات:

علم التجويد

فضله:من أشرف العلوم لانه متعلق بكتاب الله
واضعه: واضعه من الناحية العملية هو النبي صلى الله عليه وسلم ومن ناحية وضع قواعده فهو "الخليل بن أحمد الفراهيدي" وغيره من أئمة القراءة واللغة.
غايته: صون اللسان من اللحن(الميل من عن الصواب الى الخطا) في القرآن وهونوعان:
- جلي: وهو ما كان بسبب مخالفة القواعد العربية كاستبدال حرف بحرف أو حركة بحركة وسمي جليا لاشتراك علماء التجويد وغيرهم من المثقفين في ادراكه وحكمه التحريم اتفاقا
- خفي: وهو ما كان بسبب مخالفة قواعد التجويد كترك الغنة وقصر المدود وسمي خفيا لاختصاص علماء التجويد دون غيرهم وحكمه التحريم على الراجح وقيل الكراهية.
كيفيته: يتم برياضة اللسان وكثرة تمرينه وتكرار اللفظ لاتقان تلاوته ولا يتم ذلك الا بالأخذ والتلقي عن الشيوخ المتخصصين في هذا العلم.

حكم تعلم علم التجويد

ليست هناك تعليقات:


حكمه: التجويد واجب على كل من يريد قراءة القرآن, يثاب على فعله ويأثم على تركه لقوله تعالى: "ورتل القرآن ترتيلا"
وقد أشار الامام ابن الجزري بقوله:
والاخذ بالتجويد حتم لازم               من لم يجود القرآن آثم
لانه به الإله أنزلا                    وهكذا الينا منه وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة            وزينة الاداء والقراءة
وهو اعطاء الحروف حقها       من صفة لها ومستحقه
ورد كل واح لاصله               واللفظ في نظيره كمثله
مكملا من غير                باللطف في النطق بلا تعسف
وليس بينه وبين تركه         الا رياضة امرئ بكفه
تعريفه:
لغة: التحسين
اصطلاحا: علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث اعطاء الحروف حقها ومستحقها.
"وحق الحرف هو مخرجه وصفاته التي لا تفارقه كالهمس والجهر ومستحقه هو الصفات التي يوصف بها الحرف احيانا وتفارقه احيانا كالتفخيم والترقيق"(من كتاب المنير لصاحبه علي منصور)